كتب : أحمد عامر قال محمد عبد العزيز معاون وزير الآثار لشئون الآثار الإسلامية والقبطية،إنه تم تحويل وإعادة توظيف حوض السلطان قايتباى إلى منفذ لعرض وبيع منتجات الحرفيين،وإستخدامه كمعرض مؤقت يتم تنظيمه بطريقة تبادلية فى المنطقة المحيطة بمجمع السلطان قايتباى بما يعد وسيلة للدعاية للحرفيين من قاطنى المنطقة التاريخية،ويضمن الحفاظ على الأثر من خلال الصيانة الدائمة له وذلك فى إطار مبادرة من وزارة الآثار للحفاظ على صناعات الحرف اليدوية التى اشتهرت بها المنطقة.
وأوضح عبدالعزيز أن مشروع حوض السلطان قايتباى يُعد جزءاً من مجموعة جنائزية ودينية ضخمة أقامها السلطان وكان الغرض الأساسى من بناءه هو سقى الدواب. وأشار إلى أن وزارة الآثار حرصت على ترميم الحوض حفاظاً وحماية لمواده التاريخية الأصلية دون إدخال أية إضافات حديثة عليه لذلك فقد تم توثيق المبنى بالتصوير الفوتوغرافى قبل البدء فى أعمال الترميم.
كما أضاف محمد عبد العزيز أن مشروع الترميم قد إشتمل على إزالة التربة التالفة والمشبعة بالرطوبة المتراكمة داخل المبنى حيث تم كشف الأرضية الأصلية،فضلاً عن حوض المياه كما تم تنظيف حجر البناء يدوياً لإزالة رواسب الأملاح الضارة وطبقات الملاط الأسمنتية المتبقية وتقويتها وإعادة تركيب الأحجار المفقودة وملء الفراغات داخل الجدران بمون سائلة عن طريق الحقن بالضغط، كما تم تنظيف السقف الخشبى وتقويته وإصلاحه وتركيب غطاء للسقف جديد وتنظيف وتقوية الزخارف الحجرية ذات الألوان الأصلية المتبقية.